• «العشرين» تركز على دعم الإصلاحات الدافعة للنمو الاقتصادي

    24/06/2014

    ​قبل 5 أشهر من اجتماع زعماء المجموعة في «بريسبين»
     «العشرين» تركز على دعم الإصلاحات الدافعة للنمو الاقتصادي
     
     

    من اجتماع زعماء مجموعة العشرين في قمة العام الماضي.
     
     
     

    اجتمع ممثلون لزعماء مجموعة الـ20 ونواب المالية والمصارف المركزية في مدينة ملبورن بأستراليا أمس، حيث دار الاجتماع حول حث زعماء بلدان مجموعة الـ20 حول التركيز على عدد المجالات الحيوية في الإصلاحات الاقتصادية.
    ويتمحور الهدف الأساسي من هذا الاجتماع حول تعميق الالتزام المشترك بدفع النمو الاقتصادي العالمي.
    وسيجتمع زعماء بلدان مجموعة الـ20 في مدينة بريسبين الأسترالية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بهدف ضمان تحقيق نتائج ملموسة من أجل تحقيق وضع أفضل في البلدان الأعضاء والعالم من حيث دعم النمو الاقتصادي، والوظائف، وجعل الاقتصاد العالمي باستطاعته تحمل الصدمات المستقبلية.
    من جانب آخر، التزمت بلدان مجموعة الـ20 في وقت مبكر من العام الجاري، بهدف طموح لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمجموعة بأكثر من 2 في المائة فوق التوقعات الحالية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
    وفي الأشهر الأخيرة، كانت بلدان مجموعة الـ20 تتبادل التفاصيل حول السياسات التي تعتزم تنفيذها من أجل المساهمة في الهدف المشترك والمتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي لكافة الدول.
    والآن، حيث لم يتبق سوى خمسة أشهر قبل أن يلتقي الزعماء في بريسبن الأسترالية، فقد آن الأوان لتحويل هذه الطموحات إلى أفعال. علما أنه في الوقت الحاضر حصل بعض التقدم لكن هناك أمور أكبر بكثير يجب القيام بها.
    وتم البحث في الاجتماع للحاجة إلى تحقيق وضمان عدد من الحاجيات التي يراها أعضاء المجموعة بأنها كفيلة لتحقيق الهدف المشترك. وتتمثل تلك الاحتياجات في وضع الإجراءات التي تعمل على تحرير القطاع الخاص من أجل أن ينمو ويخلق الوظائف في المستقبل.
    كذلك الحاجة إلى إجراءات تشجع الاستثمار في البنية التحتية على نحو يدفع الإنتاجية الاقتصادية.
    هذا إضافة إلى الحاجة لجعل من الأسهل على الشركات وقطاع الأعمال والبلدان الدخول في أعمال التجارة، وكذلك ضمان أن الشركات الدولية تدفع الضرائب المتوجبة عليها في البلدان التي تحقق فيها الأرباح، بحيث كل هذه المجالات يمتلك زعماء مجموعة الـ20 الصلاحيات لاتخاذ إجراءات بشأنها.
    وعلى الجانب الآخر، تم الاجتماع بممثلين عن المجتمع المدني بمجموعة الـ20، برئاسة تيم كوستيلو.
    وترى مجموعة الـ20 أهمية المجتمع المدني كما تعده شريكا مهما لمجموعة الـ20 من حيث تأمين النتائج الإيجابية التي ستحقق النمو الاقتصادي، والذي بدوره سيدفع باتجاه الرفاهية والمجتمعات القوية عبر بلدان مجموعة الـ20 وما وراء ذلك.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية